بسم الله الرحمن الرحيم
التهرب من الواقع بلوحة مفاتيحي
احيانا يجد المرء نفسه ما بين أربع جدران لا منفذ منها و هذا راجع لعدة
أسباب فمنها عائلية أو عاطفية أو حتى الشخص مع نفسه،فالانسان لا
يستطيع تحمل أعباء هذه الحياة المكلة حيث إنها ايجابية اذ تكسبه دروسا
و مواقف تبقى راسخة في ذهنه فنحن لماذا بعث الله عز وجل عبده إلى
ارض الدنيا لأنها سجنه يتعلم منها الصبر و مجابهة الأمور المستعصاة
ومعرفة مذاق الحياة كل ما أحكيه ليس {واقعيا}.
فالواقع المعاش هو العكس تماما فنحن نتهرب من الواقع تماما و ندير له
ظهرنا و لا نحاول ولو بالقليل من الجهد معرفة سبب المشكلة أو الأمر
العويص بل نستهل الطريق لنا و نذهب للطريق السهلة ألا وهي طريق
الحرام،الفساد والملذات.
اسئلة للنقاش:
1/ هل أنت مستقر في حياتك اليومية؟
2/ لديك مشاكل عائلية،عاطفية.....؟
3/ هل حاولت يوما التهرب من واقعك؟
4/ نصيحة أو حكمة تدعو إلى الصبر و مجابهة الحياة بحلوها و مرها
.............